في ضيعة الرمانة عاش الأطفال من دون ملاعب أو مسارح أو قصص أو تلفزيونات. كان الكل يتكلم بصوت منخفض لا أحد يجرؤ على الغناء أو الرقص أو حتى الضحك. عم الحزن والسكون وعاش الجميع في بيوت رمادية لا ألوان فيها ولبسوا ثيابا رمادية متشابهة. إلى أن ولدت فيروز من قلب حبة الرمان، فتاة صغيرة سوف تغير حياة القرية وتقول بصوت عال: ((من حقنا أن نفرح وأن نحلم وأن نعيش طفولة مرحة وحياة حقيقية، من حقنا أن نكبر سعداء أقوياء يسمع صوتنا وتقدر أحلامنا.)) هذه القصة الجميلة والمستوحاة من قصة الكاتبة رانيا زبيب ضاهر، تدور حول إدراك قوتنا الداخلية وتطويق مخيلتنا. ففي النهاية تنبع السعادة من داخلنا ومن أفكارنا ولا قدرة لأحد ولا حتى القانون من أن يقف في طريق سعادتنا أو يمنعنا من أن نعيش الحياة التي نحلم بها ونستحقها.

الظلام ممتع. الظلام لطيف. الظلام ضروري... بلوب بوم حظيرة صغير، ممتلئ ومكسو بالريش. لا يزال بلوب يتعلم الطيران، فضولي جدا وجائع في أغلب الأحيان. يخاف الظلام وهو أمر لا يفيد طيور الليل. لذلك تقوم أمه المستاءة بإرساله في عدة مهام لاستكشاف المزيد عن الليل. فهل سيتقبل بلوب الظلام؟ 

التقوا بلولو وجنجون، الفأران اللذان يدركان أن الجبنة فد نفذت لديهم ولم يتبقى منها لاحتفالات ليلة رأس السنة. عليهم الان إيجاد حل يمكنهم من أكل الجبنة بقدر ما يرغبون والاستمتاع بفعاليات رأس السنة. ينطلقان في رحلة الى القمر ويعودان ثانية الى الأرض بعد مواجهة العديد من التحديات والصعاب التي عليهم حلها بمساعدة الجمهور اليافع.

هو منظم ويحب اللون الزهري فقط، حتى تأتي هي وتغير كل ذلك.

هل هذا سبب الخلاف الدائم بينهما أم أن هناك أمراً آخر؟ هل الحل في الظلمة حيث لا يستطيع أي أحد رؤية الألوان! أم ربما يكون من خلال أكثر الأضواء سطوعاً!

في عالم مذهل من الأشياء والمواد، يعيش شخصان مختلفان بجوار بعضهما البعض. بإمكانهما أن يكونا صديقين، لكنهما ليسا كذلك.

هما يقولان "كل ما في الأمر أننا مختلفان تماماً".

لكن في يوم ما يحدث شيء في عالمهما المشترك يتطلب منهما القيام معاً بمهمة استثنائية وجميلة من الضوء والخيال والظلام.

"اليوم وبكرة" إنتاج مشترك بين مركز هيا الثقافي ومسرح الدمى الأسترالي تيرابين.