أحداث دراميّة شيّقة، وفنون مسرحيّة مختلفة!

يفتح ستار المسرح ليكشف عن مساحات شاسعة من الخيال والإبداع والدراما، مقدّمًا للأطفال والجماهير قصصًا وحكايا مستوحاة من أحداث حقيقيّة، وأخرى من وحي الخيال، تدور أحداثها بين أفراد فريق المسرح المتخصّص، والذي يقدّم للحضور أجمل الرسائل الهادفة بطرق دراميّة إبداعيّة.

لقد تمّ إنتاج وإخراج جميع العروض المسرحيّة للمساهمة في تنمية الأطفال تنمية ثقافية وفكرية مميزة، وتوسعة وتغذية مخيلاتهم اليافعة، إلى جانب تعزيز ثقافة الذهاب إلى المسرح، ونشر محبة المسرح وتقديره بين الآلاف من أطفال ويافعي الأردن، وذلك عبر الفنون المسرحيّة المتنوعة، التي تشمل عروض الدمى، وخيال الظل، والدراما، وغيرها الكثير.

المسرحيات

بديع دائما يستطيع

تدور أحداث المسرحيّة حول طفل من ذوي الهمم "بديع"، فنتعرّف معه على التحديات التي يواجهها؛ بدءًا بالنظرة المجتمعيّة السائدة، وظاهرة التنمّر، وصعوبة بناء الصداقات، ووصولاً إلى المعاناة النفسيّة التي يعيشها. ونلمس أهميّة وجود عائلة وبيئة داعمة ومحبّة في تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه، وتحويل الصعوبات إلى بطولات وإنجازات. وفي النهاية، نشهد نجاح الجدّة والأخت الصغيرة "سلمى" في تحويل "بديع" إلى بطل التحديات!

بديع دائما يستطيع
فيروز فتاة الرمان

في ضيعة الرمّان، عاش الأطفال من دون ملاعب أو مسارح أو قصص أو أجهزة التلفاز. كان الكلّ يتكلّم بصوت منخفض، ولا أحد يجرؤ على الغناء أو حتى الضحك... إلى أن ولدت فيروز من قلب حبة الرمان؛ فتاة صغيرة سوف تغيّر حياة القرية بأكملها، و تقول بصوت عال: "من حقّنا أن نفرح، و أن نحلم، وأن نعيش طفولة مرحة وحياة حقيقيّة.. من حقنا أن نكبر سعداء وأقوياء".

هذه القصة الجميلة تشجّعنا على إدراك قوّتنا الداخليّة، وتطويق مخيّلتنا، ففي النهاية تنبع السعادة الحقيقيّة من داخلنا ومن أفكارنا.

شبل ليس كالبقية

بقوة وجرأة وبسالة يعلّم الأسد وزوجته اللبؤة إبنهما الشبل الصغير كيف يسير على خطى والده وكافّة الأسود... يعلّمونه الشراسة ليصبح أسدًا حقيقيًّا، لكنّ الشبل الصغير مختلف ولا مكان له في ذات القالب الذي خرج منه ما قبله من أسود. فهل الشراسة هي الطريقة الوحيدة ليصبح الشبل أسدًا؟ بينما تمضي أحداث هذه القصّة الشيّقة، سيعلّمنا الشبل الصغير أن للشجاعة وجوهًا عدّة، وللبسالة أشكال متعدّدة، وسنكتشف معًا أنه شبل ليس كالبقيّة.

شبل ليس كالبقية
القرش الأبيض

ماذا ستهدي "بكرة" جدّها في عيد مولده؟ تفكّر كثيرًا، وتقرّر أن تهديه عكازًا بعد أن تلوّنه و ترسم عليه رسومات جميلة، لكنّ "بكرة" لديها مشكلة صغيرة؛ كيف ستشتري هديّة لجدّها وهي لا تمتلك ما يكفي من النقود؟! فجأة يظهر لها "القرش الأبيض" ويساعدها على حلّ مشكلتها، قائلًا لها : "الحلّ بسيط، كل ما عليك فعله هو توفير جزء بسيط من مصروفك الخاص كلّ يوم، ممّا سيمكنك من جمع المبلغ اللازم لشراء هديّة جدّك. تتعلّم الطفلة "بكرة" أهميّة التوفير، و تبدأ بجمع نقودها في حصالة صغيرة، فهل تتمكن من جمع المبلغ اللازم لشراء هدية جدّها قبل حلول عيد ميلاده؟!

مشحون

سلمى و شادي و كنان ثلاثة أصدقاء يحبّون اللعب، و يقضون أوقاتًا ممتعة وهم يلعبون لعبة الخيال، فمرّة يخيّل لهم أنهم قراصنة يبحثون عن جزيرة الكنز، و مرة يتخيلون أنهم أبطال قصة من القصص، فيصنعون من المكعبات قلعة أو منزلاً، ولكنّ حالهم تغيّر بعد أن تعرّف شادي على الجهاز الذكي "الآيباد" وأصبح يقضي معظم أوقاته في اللعب به، ولم يعد يشارك أصدقاءه اللعب أبدًا! تحاول سلمى باستمرار تذكيره بالأوقات الممتعة التي كانا يقضيانها معًا، وتطلب منه أن يلعب معها، لكن شادي يرفض ذلك ويتابع اللعب على جهازه الذكي، فهل تستمرّ صداقتهما؟! بينما تمضي أحداث هذه المسرحيّة الشيّقة، نتعرّف على جمال الصداقة، وأهميّة اللعب وتنظيم الوقت بالشكل الصحيح.